السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. حفظكم الله تعالى نحن اسرة نعاني كثيرا من من ظلم والدنا ولدينا ام متزوجه.
وهي على وشك طلاق من زوجها الثاني الذي لم تتوفق معه بسبب انه غير عادل وظالم واصبح يتواصل مع ابي. . . .
وابي يحرضه بطلاق امي واننا ساحرون نفعل السحر به ودايما يتهمنا بالسحر ويتهم امي انها ساحره لدينا اب بعذبنا من قبل 16 عاما ويذيقنا اشد العذاب بلا رحمه يضربنا ويقسو علينا ولا يصرف ويتهمنا في اعرضنا وشرفنا
يقوم باشغالنا بعمل مرهق وشاق ولا يصرف علينا ولا يجلب لنا الطعام او اي شي غير الماء فقط ولو اعطانا من الطعام مايكفي شخص او شخصان ونتقاسمه حتى البيت لا يوجد شيء للعيش فيه بدون اثاث او سبيل للراحه
رغم انه رجل ثري جدا ولا يتكلم معنا ويكرهنا ويقول ليس لدي بنات للزواج عند خطبتنا وبالعكس ما يفعله مع زوجته وابنائه من زوجته نحن لا نعلم اين نذهب من ظلمه الناس تشهد عليه وعلى اخلاقه نريد ان نعيش مع امنا بسلام
هل لي امي اذا اصبحت مطلقه لها حق الرعايه ان تاخذنا منه نحن بالغون 7 بنات واحده متزوجه وولدان الكبير طرد من البيت لشده التعذيب والله اخاف على اخوتي من الانحراف والعثور على من يجلب لهم الامان بطريق الحرام
ساعدونا نريد العيش مع امنا بسلام هي مريضه جدا ولا تستطيع المشي كثيرا هل لها حق طلب الرعايه لنا ان نعيش عندها مع اننا كبار؟ ؟
هل يمكنها مطلبة القاضي ان كانت مطلقه بحق الرعايه لنا جميعا ولم شملنا والعيش عندها بدل من العيش عند ابي لانه ظالم جدا. جزيتم الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يهيئ لكم من أمركم رشداً. .
عزيزتي/
يسرنا استقبال استشارتكِ على موقع (المستشار) . . آملين لكِ حياةً رغيدةً هنيئةً.
مقدرين معاناتكِ مع والدكِ سائلين الله هدايته ورده إلى جادة الصواب , كما نسأل الله أن يعظم لكم المثوبة جزاء صبركم.
ولعل من الأفضل أن تبحثوا عن طرق للإصلاح بينكم وبين والدكم والمحاولة جاهدين لأن يحسن معاملتكم من خلال:
- نصحه من قبل المقربين إليه وتحاولوا قدر الإمكان فتح قناة اتصال وتواصل معه حتى تصل إليه مطالبكم واحتياجاتكم.
- أما إذا عدمتم ذلك ورغبتم في العيش مع الوالدة فعليكم الاستمرار في الإحسان إلى والدكم والتقرب إليه ولا تنسوه من دعائكم.
- الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: " انصر أخاكَ ظالماً أو مظلوماً. . . . إلخ الحديث " , ومن نصرة أبيكم السعي بكل الأساليب لتوعيته ورده عن ظلمه مع ضرورة البحث عن الأسباب التي جعلت الأمور تسير إلى هذا الطريق المسدود.
- لابد من الاستفتاء من علماء الشريعة أولاً حتى لا يكون عليكم تبعة من عقوق وإثم في حال ترككم والدكم واختيار العيش مع الوالدة.
- أما في ما يتعلق بمنعكم من الزواج من الممكن توسط أعمامكم لدى والدكم أو غيرهم من أهل الخير لإقناعه فإذا لم يقتنع فمن الممكن رفع ذلك إلى القضاء.
- والزموا اللجوء إلى الله - عز وجل - والمحافظة على أوامره وفرائضه واجتناب نواهيه والتضرع إليه بالاستغفار والدعاء والعمل الصالح حتى يتم الفرج القريب.
وأسأل الله أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الكاتب: أ. ذكريات محمد المسلم
المصدر: موقع المستشار